الأحد, 2024-05-19, 7:06 AM
أهلاً بك ضيف | RSS

الإدارة التربوية والتعليمية

طريقة الدخول
التقويم
«  فبراير 2012  »
إثثأرخجسأح
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
272829

مدونة طلبة الدبلوم الخاص

الرئيسية » 2012 » فبراير » 11 » حل دليل المناقشة
11:03 PM
حل دليل المناقشة
س1 : ناقش بالتفصيل الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للتعليم ؟

التعليم يعتبر فى غاية الاهمية ، ويمثل عامل أساسى وضرورى لعمل الاقتصاد وتنميته وتطوره ، خاصة أن عمل الاقتصاد وتنميته ، وتطوره ضرورى لتطور التعليم ، ويمكن اثبات ذلك من خلال ما يلي :

1. أن مسار عملية التطور الذى تحقق من خلال تجربة الدول المتقدمة فى مسار هذه العملية ، وبالذات فى بدايات تطورها يثبت بصورة واضحة ، أن هذا التطور ، وبخاصة فى بداياته اعتمد على التطور النوعى للإنسان ،وهو الذى شكل الاساس لكل عملية التطور اللاحقة .
2. أن الذى يؤكد ما سبق هو أن التعليم يتسم بالتطور الواسع وفى كافة ميادينه ومجالاته ، ومستوياته ، اضافة إلى قوة ارتباطه بتلبية متطلبات الحياة عمومًا ، والمتطلبات الاقتصادية خصوصًا ، وبالذات الانتاجية منها ، فحالة التطور الاقتصادى ، يرافقها تطور تعليمى ضمن حالة التطور العامة للمجتمع .
3. إن التعليم فى الدول النامية الأقل تطورًا يعانى من ضعف درجة تطوره وبكافة مجالاته وميادينه ، ومستوياته ، وفى كافة جوانبه الكمية والنوعية ، إضافة إلى ضعف درجة ارتباطه بتلبية متطلبات جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية وبالذات ما يتصل منها بالجانب الاقتصادى ، فضعف درجة تطور الاقتصاد لا يتيح توليد حاجة ضرورية للتعليم وتطويره ، وهو الأمر الذى ينجم عنه ضعف درجة تطوره .
4. إن تجربة بعض الدول التى تفتقر إلى الموارد الطبيعية ، والتى استطاعت تجاوز افتقارها إلى الموارد الطبيعية هذا ، وتحقيق التطور ،والتقدم فيها وبكافة جوانب حياتها ، وبالذات التطور والتقدم الاقتصادى منها ، وخاصة فى المجالات الإنتاجية وذلك بالاستناد إلى التطور النوعى فى مواردها البشرية ، والذى تم تحقيقه من خلال التعليم وتطوره فيها بكافة مستوياته .
5. إن تجربة بعض الدول التى تتوفر لديها موارد طبيعية ، وموارد مالية ناجمة عن وجود الموارد الطبيعية هذه لديها ، والتى تمثلها الدول النفطية فى معظمها ، والتى لم تستطيع تحقيق التطور فى جوانب حياتها ، وبالذات المرتبط منها باقامة القدرة الانتاجية الذاتية .
6. إن تجربة بعض الدول التى تعرض اقتصادها ، وبالذات جهازها الإنتاجى ، وطاقاتها الإنتاجية التى تمثلها المشروعات الإنتاجية فيها وما تضمنه من رؤوس أموال إنتاجية إلى الدمار والإنهيار، كما هو حال ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية ، والتى استعادت تطورها ، وحققت تقدمها خلال فترة ليست بالطويلة ، واصبحت حاليًا من بين أكثر الدول الاوروبية تطورًا وتقدمًا .

تبرز أهمية التعليم ودوره فى المجتمع ، وتطوره ، وبالذات أهميته ودوره فى المجتمع وبالذات أهميته ودوره فى عمل الاقتصاد ، وتنميته ، وتطوره , وذلك من خلال إسهامه فيما يلي :

1. توفير القدرات الإدارية والتنظيمية والتى يتم من خلالها العمل على تحقق التخصيص الأمثل للموارد المتاحة فى الاقتصاد وسواء كانت طبيعية أو مالية ، أو مادية ، وبالشكل الذى يحقق من استخدامها اقصى نفع اقتصادى ممكن , بحيث يتم توجيه هذه الموارد نحو المجالات التى تحقق أكبر عائد أو مردود .
2. الدور الأساسى الذى يؤديه التعليم فى تطور قدرات العاملين من خلال تزويدهم بالمعلومات أو المعارف والمهارات , وبالذات عندما يتم إحكام الربط فيما بينها ، وبين حاجة العاملين لها .
3. إن التعليم ومن خلال تطويره يمكن أن يسهم بشكل ملموس وواضح فى إحداث التطور العلمى والتكنولوجى , وبالذات عندما يتم التوجه نحو العمل على تطوير التعليم المتصل بالبحث العلمى والتطوير التكنولوجى , خاصة وأن التطور العلمى والتكنولوجى هذا يمثل الأداة الهامة فى تنمية الاقتصاد وتطوره من خلال إيجاد وسائل وأساليب جديدة تسهم باستمرار فى اكتشاف موارد جديدة .
4. أن التغييرات التكنولوجية , وما تتضمنه من تطورات تكنولوجية تقود وبالضرورة إلى تغييرات فى الوظائف والمهن , والنشاطات التى يؤديها الاقتصاد , وترتبط فى الغالب وفى إطار التطورات التكنولوجية هذه ,وهو أمر يقتضى بالضرورة تطوير التعليم حتى يواكب التطورات هذه .
5. إن التعليم يسهم فى تلبية احتياجات الاقتصاد فى عمله , وفى تنميته وتطوره , والتى تتصل بما تفرزه التغيرات فى طبيعة عمل الاقتصاد فى نشاطاته , وهو ما يبين ويوضح إسهام التعليم فى عمل الاقتصاد وتنميته وتطوره من خلال ذلك .
6. إن التعليم بتوفيره المعلومات والمعارف , واسهامه فى زيادة درجة وعى الفرد , وثقافته يسهم فى تحقيق الرشد والعقلانية فى سلوكه , وفى تصرفاته , وعند اتخاذ قراراته الاقتصادية , والتى يفترض علم الاقتصاد أنها تحكم سلوكه وتصرفاته , بحيث يحصل على أكبر منفعة أو عائد ممكن بأقل كلفة أو جهد أو تضحية ممكنة عند اتخاذ قراراته بخصوص الجوانب هذه .
7. إن التعليم ومن خلال إسهامه فى توفير الوعى والثقافة والمعلومات للفرد , فإنه يسهم فى زيادة وعيه وثقافته الصحية , ويسهم فى تحسين مستواه الصحى , وكذلك يسهم التعليم بزيادة دوافع الافراد وطموحاتهم بالشكل الذى يحفزهم على بذل نشاطات وجهد أكبر من أجل زيادة دخولهم , وزيادة درجة رفاهيتهم من خلال ذلك , سواء فى الجانب الإقتصادى , أو فى الجوانب الحياتية الأخرى التى ترافقه .

س2 : اشرح بالتفصيل عوامل خفض تكاليف التعليم ؟

إن خفض التكاليف التعليمية يعتبر أمرًا مهمًا لضمان تحقق كفاءة العملية التعليمية:

إذ أن الكفاءة هذه تتضمن تحقيق أقصى قدر ممكن من مهام التعليم وأهدافه بأقل قدر ممكن من التكاليف والجهود , ومن ثم فإن خفض التكاليف التعليمية ينبغى أن يتم فى إطار ذلك , أى دون أن يتضمن هذا الخفض تقليصًا فى مهام التعليم وأهدافه كمًا ونوعًا , وإنما بزيادة المهام التى يؤديها , والاهداف التى يحققها بحيث تتحقق بأكثر ما يمكن , وتخفيض التكاليف إلى أدنى حد ممكن , من خلال الاقتصاد بالنفقات وترشيدها , بالشكل الذى يقوم إلى خفض تكاليف التعليم , عن طريق ما يلى :

1. ضمان التخصيص الأمثل للإنفاق التعليمى بحيث يتم الربط الوثيق بين هذا الإنفاق التعليمى وتحقيقه لأفضل النتائج , من خلال توزيع الإنفاق التعليمى على المجالات التعليمية المختلفة بشكل يتناسب ودرجة إسهامها فى تحقيق النتائج الافضل , وحجبه عن التوجيه نحو المجالات التى لا تسهم فى ذلك , وتقليل توجهه نحو المجالات التى يكون إسهامها فى ذلك أقل .
2. ضمان الاستخدام الكامل للموارد والإمكانات التى يتم إنفاقها على العملية التعليمية , حيث يلاحظ وبالرغم من ندرة الموارد والإمكانات , ومحدودية توفرها أن هنالك ضعف فى درجة إستخدام الموارد والإمكانات النادرة والمحدودة هذه حيث يلاحظ مثلًا استخدام أقل وناقص للقاعات الدراسية , وبحيث يصل هذا الاستخدام لبعض الجوانب هذه بحيث يكاد يكون نادرًا وبالشكل الذى لا يبرر إنفاق الموارد النادرة والمحدودة عليها .
3. ضمان الاستخدام الكفء لما يتم الإنفاق عليه , بحيث يتم استخدام الموارد والامكانات النادرة والمحدودة التى تتاح للإنفاق على التعليم , بحيث يتحقق نتيجة الاستخدام هذا أقصى درجة انتفاع ممكن منها , سواء اتصل ذلك بالموارد المالية , أجهزة , مختبرات , آلات , أو تمثل بالموارد البشرية , وبالذات التدريسية منها والتى هى الاساس المهم للعملية التعليمية وكذلك الإدارية .
4. التوجه نحو العمل على خفض الهدر والضياع والتبديد للموارد الذى يرافق القيام بالعملية التعليمية , والإنفاق عليها , والذى يتمثل فى ارتفاع نسب الرسوب , والتى تعنى تكرار الإنفاق على الطالب الذى يتعرض للرسوب , وبقدر تكرار رسوبه , وهو الأمر الذى يرفع تكاليف التعليم والإنفاق عليه .

تم لصقها من اجابة السؤال الثالث الموجود بالشيت (مادة اقتصاديات )

س3 : يشكل عائد التعليم اهمية واضحة فى اقتصاديات التعليم ناقش موضحًا :
1. ماهية عائد التعليم .
2. مشكلات قياس العائد الاقتصادى للتعليم.

أولًا: ماهية عائد التعليم :
يحتل عائد التعليم اهمية واضحة فى اقتصاديات التعليم ، وهو يشكل محور النظرة الاقتصادية للتعليم ، لانه هو المبرر الاساسى الذى يبرر الانفاق المستمر ، والمتزايد على التعليم وعائد التعليم هذا يمكن ان ينظر اليه من وجهات نظر مختلفة ، فردية أو خاصة واجتماعية واقتصادية ،وغيرها من وجهات النظر المتعددة للعائد من التعليم ومنها ما يلى :
1. من وجهة نظر الفرد فإن العائد من التعليم يتمثل بالمنفعة التى تتحقق للفرد نتيجة تلبية رغباته وحاجته للتعليم من خلال كونه استهلاك ، حيث يلبى التعليم هذه الرغبات والحاجة للتعليم عن طريق تزويده بالمعلومات والمعارف التى تتيح له تحقيق الرضا ، وزيادة إحساسه بتوفير مستوى نوعى أفضل لحياته ارتباطًا بزيادة المعلومات والمعارف نتيجة حصوله على التعليم .
2. إن عائد التعليم من وجهة نظر الفرد كذلك أن يحقق له من خلال كون التعليم استثمار فى الانسان ، أى تكوين لرأس المال البشرى ، والذى يتيح للفرد تحقيق عائد من الاستثمار فى تعليم الانسان حاله فى ذلك حال اى نوع آخر من الاستثمار فى تكوين رأس المال المادى ، والذى يتم بالاستثمار فى تكوين أى أصل من الاصول الرأسمالية الآخرى ، إن الاستثمار فى الانسان من خلال التعليم والذى ينجم عنه زيادة معلومات الفرد ومعارفه بالشكل الذى تزيد معه قدراته الانتاجية وتزيد كفاءته فى أداء عمله ، وهو الامر الذى يرفع معه انتاجيته بما يحقق انتاج ودخل اكبر .
3. أن العائد من التعليم من وجهة نظر المجتمع والاقتصاد ككل يتم النظر إليه من خلال كونه يمثل كافة العوائد أو المردودات التى يحققها التعليم للمجتمع والاقتصاد ككل سواء اتصل ذلك بالعوائد الاقتصادية التى تتمثل بزيادة معلومات ومعارف الفرد ، وتطوير قدراته الانتاجية ، ومن ثم زيادة الانتاج الذى يحققه طيلة عمره الانتاجى .
· ان العوائد من وجهة نظر المجتمع والاقتصاد هذه يمكن أن تكون عوائد مباشرة كزيادة انتاجية وانتاج المتعلم نتيجة تعليمه ، واسهام تحسين مستواه الصحى فى زيادة انتاجية المتعلم .
· حتى يتم الوصول الى العوائد أو المردودات الصافية الناجمة عن التعليم من وجهة نظر المجتمع والاقتصاد ككل ينبغى أن تطرح من العوائد والمردودات الاحتمالية التى تتحقق للمجتمع والاقتصاد كافة التكاليف التى يتم تحملها من قبل المجتمع والاقتصاد من اجل توفير التعليم هذا .
· العائد من التعليم فى الجانب الاقتصادى يرتبط بانتاجية التعليم ، اى انتاجية المتعلم من عمله بعد تخرجه من خلال المعلومات والمعارف التى يتعلمها عن طريق تعليمه ، بالشكل الذى يرفع أدائه فى قيامه بعمله ، وبما يؤدى الى زيادة انتاجيته .
· العائد الاقتصادى من التعليم يمكن أن يتحقق من خلال اسهام التعليم فى زيادة الانتاج والدخل القومى ، وذلك عن طريق قياس العلاقة بين زيادة الانفاق على التعلم ، وزيادة الانتاج والدخل القومى .
· العائد من التعليم يمكن قياسه من خلال طريقة العنصر المتبقى وعن طريق ايجاد العلاقة بين الانتاج للاقتصاد وعناصر الانتاج الرئيسية والتى هى راس المال ، كما يمكن قياسه من خلال قياس الآثار غير المباشرة للتعليم سواء فى المجالات الاجتماعية أو الثقافية .

ثانيًا : مشكلات قياس العائد الاقتصادى للتعليم:
تبرز العديد من المشكلات التى ترتبط بحساب العائد من التعليم ، وبالذات المشكلات والصعوبات التى ترتبط بقياس العائد الاقتصادى منه ، بسبب ارتباطه الوثيق باقتصاديات التعليم ، وبالرغم من اهمية المنافع التى يحققها التعليم فى المجالات الاخرى ، ومنها الاجتماعية والسياسيةوغيرها .........، ولذلك سيتم التركيز على المشكلات والصعوبات التى تتصل بقياس العائد الاقتصادى والتى منها :
1. صعوبة تحديد العائد المتوقع الحصول عليه من التعليم لاحقًا نظرًا لآن دخل الفرد المستقبلى لا يتحدد استنادًا الى التعليم فقط ، بل انه يتحدد من ( قدراته الذاتية ، العمر الانتاجى للفرد ، توفر امكانات الدراسة والتعليم ، التطور وما يتضمنه من تغيرات ) .
2. صعوبة قياس العائد الاقتصادى للتعليم ، والمرتبطة بوجود فوارق فى دخول الخريجين من ذات المستويات التعليمية ، بسبب أن دخولهم من عملهم بعد تخرجهم تحددها عوامل اخرى غير التعليم .
3. إن العديد من الدول وبالذات النامية ، وفى مؤسساتها ومشاريعها الحكومية تتبع ما يطلق عليه تسعير الشهادات أى تحديد مستويات الدخول ، والزيادات التى تتحقق فى هذه الدخول حسب المستويات التعليمية التى يحصل عليها الفرد .
4. عدم التناسب بين عمل الخريج بعد تخرجه والمعارف والمهارات التى حصل عليها الخريج نتيجة تعليمه وبما يرتبط بتخصصه ومستواه التعليمى ، وبالتالى صعوبة قياس العائد الاقتصادى للتعليم فى هذه الحالة ، وهذا يمكن أن يحصل من خلال ما يلى (الخريج قد يعمل فى بعض الحالات فى مجالات عمل دون مستواه التعليمى التى حصل عليها ، الخريج قد يعمل فى بعض الحالات فى مجالات عمل تطلب مؤهلات ومعارف تفوق ما متاح لديه ، الخريج قد يعمل فى حالات اخرى ليست بالقليلة فى مجالات عمل لا ترتبط بمستواه التعليمى أو بتخصصه )
5. تبرز صعوبة واضحة فى حساب كلفة الفرصة البديلة ، والتى تتصل بصعوبة قياس الدخل الذى يخسره الفرد بسبب توجهه للتعليم بدلا من توجهه للعمل واكتساب الدخل .
6. تبرز كذلك صعوبة فى تحديد العائد الاقتصادى الصافى للتعليم ، بسبب صعوبة احتساب الآثار غير المباشرة للتعليم فى تحقيق عوائده .
7. تبرز صعوبة أخرى ترتبط بحساب العائد أو المردود الصافى للتعليم والذى يتم الوصول إليه بطرح التكاليف من العوائد الاجمالية ، وتتمثل هذه الصعوبة بوجود فترة تأخر زمنى طويلة فى الغلب .
8. تبرز صعوبة أخرى تتصل بقياس العائد الاقتصادى للتعليم ، والتى تتمثل فى اختلاف هذا العائد من دولة لاخرى حسب ظروف الدولة ، وتطورها العام ، وتطور التعليم فيها .
9. تبرز صعوبة أخرى فى قياس عائد التعليم وتتمثل فى صعوبة القياس الكمى للعوائد التى تتحقق نتيجة للتعليم وارتباطًا للعديد من الجوانب .
10.ضعف درجة توفر المعلومات والبيانات الاحصائية الكافية والتى يمكن التوصل من خلالها الى قياس عوائد التعليم وتكاليفه ، وسواء المباشرة منها أو غير المباشرة ، وبالذات ما يتصل منها بالكلفة الاجتماعية والعائد الاجتماعى للتعليم .
الفئة: اقتصاديات التعليم (اختيارى) دليل المناقشة | مشاهده: 791 | أضاف: HMM111 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
أرشيف السجلات
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 55
Block title
Block content
أصدقاء الموقع
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0

Copyright MyCorp © 2024
استضافة مجانية - uCoz